
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن رئيس البلاد فلاديمير بوتين تبلغ من وزير الدفاع سيرغي شويغو بتسليم دمشقَ منظومة "إس 300" للدفاع الجوي.
ووفقاً للمتحدث الروسي، فإن ذلك حصل خلال ترؤس بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الروسي أعلن فيه شويغو مباشرة تدريب الخبراء السوريين على استخدام أنظمة "إس 300"، موضحاً أن تلك التدريبات ستستغرق ثلاثة أشهر.
وأشار شويغو إلى أنه من المقرر الانتهاء من العمل لإنشاء نظام موحّد لإدارة منظومة الدفاع الجوي السوري بحلول العشرين من تشرين الأول الجاري.
وزير الخارجيّة السوري وليد المعلم أكّد أنّ سماء سوريا ستكون محميّة بصواريخ "إس 300"، مشدّداً على أنّ دمشق ستكتب الفصل الأخير في مكافحة الإرهاب.
وفي حديثٍ لقناة "الميادين"، أشار المعلّم إلى أنّ التعاون بين طهران ودمشق شرعي ينسجم مع السيادة الوطنية، لافتاً إلى أنّ العدو الصهيوني إعتاد على العربدة في سماء المنطقة.
وزارة الخارجية الأمريكية علقت على تسليم موسكو أنظمة "إس 300" للدفاع الجوي الروسية لسوريا، واعتبرته "تصعيداً خطيراً"، متمنية لو لم يحدث.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت خلال مؤتمر صحفي لها: "لم أطلع على هذا النبأ، وليس بوسعي التأكيد ما إذا كان صحيحاً، وآمل في أنهم لم يقوموا بذلك، لأنه من شأنه أن يكون نوعاً من التصعيد الخطير، نظراً للقضايا القائمة في سوريا".